لا توصي Anthology باستخدام سجلات الوصول والنشاط باعتبارها الوسيلة الوحيدة لاتخاذ قرارات بشأن النزاهة الأكاديمية للطلاب. إن تحليل الأفراد أو نماذج البيانات الصغيرة لأغراض ذات أهمية كبيرة مثل تحديد الغش، هو أمر ممكن من الناحية الفنية، ولكن غالبًا ما تتأثر هذه الأنواع من التحليلات بتحيزات البيانات الشائعة — خاصةً، التحيز التأكيدي ومعادلة الارتباط بالسببية. فيما يلي مثالان على حالتين حيث يمكن أن تؤدي فيهما تحليلات البيانات إلى نتائج غير صحيحة:

  • يمكن أن يشير تغيير IP الخاص بالطالب مع بدء الاختبار إلى الغش عن طريق جعل شخص آخر يؤدي الاختبار؛ ولكن يمكن أن يشير ذلك أيضًا إلى أن الطالب احتاج إلى إعادة تشغيل جهاز الموجِّه الخاص به أو أنه يستخدم VPN عند إجراء وصول من خلال شبكة عامة لتأمين جهاز الكمبيوتر الخاص به بشكل أفضل.
  • قد يشير بدء العديد من الطلاب الاختبار في الوقت نفسه إلى الغش عن طريق التنسيق لإجراء الاختبار بشكل جماعي؛ ولكن يمكن أن يشير ذلك أيضًا إلى أن هؤلاء الطلاب لديهم ببساطة جداول أعمال وجداول شخصية متشابهة، مما يؤدي إلى قيامهم بأعمال المقرر الدراسي في أوقات مماثلة للغاية.

لهذه الأسباب، لا يُوصى بميزات مثل "سجلات الوصول" في الاختبارات أو أي تحليل نقطة زمنية أخرى لسجلات الوصول والنشاط باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتحديد النزاهة الأكاديمية، على الرغم من أنها قد تعزز النتائج الأخرى في أحد التحقيقات حول سوء التصرف. تم تصميم سجلات الوصول والنشاط بشكل أساسي للتحليل المجمَّع واستكشاف أخطاء النظام والمستخدم وإصلاحها. يتم إنشاء بعض التقارير من ملفات سجل النظام بدلا من جداول قاعدة البيانات التجارية، وفي حين أن هذه الأنواع من التقارير نادرة، يمكن أن تكون أكثر عرضة للبيانات المفقودة أو المكررة أحيانًا، مما يجعل استخدامها لأحجام عينات صغيرة جدًا مثل الأفراد في نقطة زمنية محددة غير دقيقة على نحو محتمل.

إذا كانت لديك مخاوف تتعلق بالغش أو النزاهة الأكاديمية، فإننا نوصي بالبدء بالمكتب المؤسسي المسؤول عن معالجة حالات سوء التصرف هذه. قد يكون هذا المكتب مكتبًا مثل الشؤون الأكاديمية أو التكنولوجيا الأكاديمية. وبشكل عام، ستكون لديه سياسات وإجراءات معتمدة لإجراء التحقيقات سواء حدث النشاط المذكور عبر الإنترنت أم لا. يمكن أن يكون استخدام سجل واحد أو مجموعة بيانات النشاط الصغيرة بمفردها لتحديد سوء التصرف معرضًا لعدة أنواع من تحيزات البيانات، وبالتالي لا توصي Anthology باستخدام هذه البيانات بمفردها لتحديد حدوث سوء تصرف.